"وكان ذلك اليومُ اليومَ الذي يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها"؛ أي: عند أم سلمة.
* * *
١٨٩٠ - وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يُلَبي المُعْتَمِرُ حتَّى يَفْتِتحَ الطَّوافَ، ويُروى: حتَّى يَسْتَلِمَ الحَجَرَ. ورفعه بعضهم.
"وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: يلبي المعتمر"؛ أي: المحرم بالعمرة من وقت إحرامه "حتى يفتتح الطواف"؛ أي: يبدأ به، ثم يترك التلبية.
ويروى:"حتى يستلم الحجر".
أكثر العلماء على أن هذا الحديث عبارةُ ابن عباس، "ورفعه بعضهم"؛ أي: قالوا: إنه مرفوع؛ أي: منقول عن النبي عليه الصلاة والسلام.
* * *
٧ - باب رَمْيِ الجِمَار
" باب رمي الجمار": جمع جمرة، وهي الحصاة.
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٨٩١ - قال جابر - رضي الله عنه -: رأَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْمي على راحلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ، ويقولُ:"لِتَأخُذُوا عنِّي مناسِكَكُمْ، فإنِّي لا أدْرِي لَعَلِّي لا أحُجُّ بعدَ حَجي هذا".
"من الصحاح":
" قال جابر - رضي الله عنه -: رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يرمي على راحلته يوم