٢٨٠٠ - عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيفَ أنتم وأَئمةً مِن بَعدي يسْتأثِرونَ بهذا الفَيْءِ؟ "، قلتُ: أَما والذي بعَثَكَ بالحقِّ أَضَعُ سَيْفِي على عاتِقي ثم أَضْرِبُ بهِ حتى أَلقاكَ، قال:"أَوَلا أَدُلُّكَ على خيرٍ من ذلكَ؟ تَصْبرُ حتى تَلْقاني"".
"وعن أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: كيف أنتم بأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء"؛ أي: يأخذون مال بيت المال وما حصل من الغنيمة ويستخلصون لأنفسهم، ولا يعطونه لمستحقيه.
"قلت: أما والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به"؛ يعني: أحاربهم "حتى ألقاك"؛ أي: حتى أموت وأَصِلَ إليك.
"قال: أَوَلا أدُّلك على خيرٍ من ذلك؟ تصبر"؛ يعني: لا تحاربهم بل اصْبر على ظلمهم "حتى تلقاني"؛ أي: حتى تموت.
* * *
٢ - باب ما على الوُلاةِ من التيسيرِ
(باب ما على الولاة من التيسير)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٨٠١ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعثَ أحداً مِن أصحابهِ في بعضِ أمرهِ قال: "بَشِّروا ولا تُنَفِّروا وَيسِّروا ولا تُعَسِّرُوا".
"من الصحاح":
" عن أبي موسى - رضي الله تعالى عنه - أنه قال: كان رسول الله صلى الله