للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وليس منا من مات على عصبية"؛ أي: على الباطل.

* * *

٣٨١٥ - عَنْ أَبيْ الدَّرداءَ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "حُبُّكَ الشَّيءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ".

"عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: حبك الشيء يُعمي"؛ أي: يجعلك أعمى عن رؤية معايبه بحيث لا تبصر فيه عيباً.

"ويصم"؛ أي: يجعلك أصمَّ عن سماع قبائحه بحيث لا تسمع منه كلاماً قبيحاً لاستيلاء سلطان المحبة على فؤادك، وعينُ المحبّ عمياءُ وأذنُه صمّاءُ.

* * *

١٤ - باب البر والصِّلَةِ

(باب البر والصلة)

يريد بالصلة: صلة الرحم وغيرها، والبر أعم منها.

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٨١٧ - عَنْ أَبي هُريْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجُل: يا رَسُولَ الله! مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحابَتي؟ قال: "أُمُّكَ"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّكَ"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّك"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أبوك".

ويُروَى: مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: "أمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أَباكَ، ثُمَّ أَدْناكَ أدناك".

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رجل: يا رسول الله! من أحقُّ بحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>