للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يخلِّصه من الهلكة، فكذلك الناصر على غير الحق وقع في الإثم والهلاك.

* * *

٣٨١٢ - عَنْ واثِلَةَ بن الأسْقَع قَالَ: قُلْتُ يا رَسُولَ الله! ما العَصَبيَّةُ قال: "أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ على الظُّلْم".

"وعن واثلة بن الأسقع أنَّه قال: قلت: يا رسول الله! ما العصبية؟ أي: التعصب.

"قال: أن تُعين قومك على الظلم".

* * *

٣٨١٣ - وعَنْ سُراقَةَ بن مالِكِ بن جُعْشُم قَالَ: خَطَبنا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ: "خَيْرُكُمْ المُدافعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ ما لَمْ يَأثَمْ".

"عن سراقة بن مالك بن جُعْشُم أنَّه قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: خيركم المدافع أي: مَن يدفع الظلم "عن عشيرته أي: عن أقاربه.

"ما لم يأثم أي: ما لم يظلم؛ يعني: لو قدر في دفعه عنهم بكلام لم يَجز له الضربُ، ولو قدر بالضرب لم يجز له بالقتل.

* * *

٣٨١٤ - عَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيْسَ مِنّا مَنْ دَعا إِلَى عَصَبيَّةٍ، ولَيْسَ مِنَّا مَنْ قاتَلَ عَصَبيَّةً، ولَيْسَ مِنّا مَنْ ماتَ عَلَى عَصَبيَّةٍ".

"عن جبير بن مطعم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس منا من دعا إلى عصبية أي: إلى معاونة ظالم.

"وليس منا من قاتل عصبيةً"؛ أي: بالباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>