٣٨٠١ - عَنْ أبي هُريْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ النَّاسِ أكرَمُ؟ قالَ:"أكْرَمُهُم عِنْدَ الله أتقاهُم"، قالوا: لَيْسَ عَنْ هذَا نسألكَ، قالَ:"فأكرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ الله، ابن نَبِيِّ الله، ابن نَبِيِّ الله، ابن خَليلِ الله"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هذَا نسألكَ، قالَ:"فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْألُوني؟ "، قَالُوا: نعم، قالَ:"فَخِيارُكم في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُم في الإسْلامِ إذا فَقُهُوا".
"من الصحاح":
" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أكرم؟ قال: أكرمهم عند الله أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فأكرم الناس يوسف نبي الله" سمي كريماً لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم وكرم الأخلاق والعدل ورئاسة الدنيا والدين.
"ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن معادن العرب"؛ أي: أصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها "تسألوني؟ قالوا: نعم، قال: فخياركم في الجاهلية" بالمآثرة والشرف "خياركم في الإسلام إذا فقهوا" بضم القاف؛ أي: علموا آداب الشريعة وأحكام الإسلام، ومن لم يُسلم فقد هدم شرفه وضيَّعه.
٣٨٠٢ - وقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الكَريم، ابن الكَريم، ابن الكَريْم، ابن