للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - باب ثَواب التَّسبيح والتَّحميد والتَّهليل

(باب ثواب التسبيح والتحميد والترتيل والتكبير)

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٦٣٩ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفْضَلُ الكلامِ أربعٌ: سُبحانَ الله، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبرُ".

وفي روايةٍ: "أَحَبُّ الكلامِ إلى الله أربعٌ: سُبْحانَ الله، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبرُ، لا يَضُرُّكَ بأيهِنَّ بَدَأْتَ".

"من الصحاح":

" عن سَمُرَة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، الظاهر أن المراد من (الكلام): كلام البشر فإن الثلاث الأُوَل، وإن وُجدت في القرآن، لكن الرابعة لم تُوجد فيه، ولا يفضل ما ليس فيه على ما هو فيه، ولأنه روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل الذكر بعد كتاب الله سبحان الله. . . " الخ، والموجب لفضلها: اشتمالها على جملة أنواع الذكر من التنزيه والتحميد والتوحيد والتمجيد.

"وفي روايةٍ: أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضُّرك بأيهِن بَدَأْتَ"؛ يعني: إن بدأت بـ (سبحان الله) جاز، وإن بدأت بـ (الحمد لله) جاز، وكذلك بـ (لا إله إلا الله) أو بـ (الله أكبر).

وهذا يدل على أن كل جملةٍ منها مستقلةٌ لا يجب ذكرها على نظمها المذكور، لكن مراعاته أولى؛ لأن المتدرج في المعارف يعرفه أولًا بنعوت جلاله؛

<<  <  ج: ص:  >  >>