للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وقالت: إن أبا بكر قبل النبي عليه الصلاة والسلام بعد موته".

* * *

١١٥٦ - عن الحُصَين بن وَحْوَح: أنَّ طَلْحة بن البَراء مرِضَ، فأتاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعودُه، فقال: "إني لا أرَى طلْحةَ إلا قد حَدَثَ به الموتُ، فآذِنوني به، وعَجِّلوا، فإنه لا ينبغي لجيفةِ مسلم أن تُحْبَسَ بين ظَهْرَانيَ أهلِهِ".

"عن الحصين بن وَحْوَح: أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه النبي عليه الصلاة والسلام يعوده فقال: إني لا أرى"؛ أي: لا أظن "طلحة إلا قد حدث"؛ أي: ظهر "به الموت، فآذِنوني به"؛ أي: أخبروني بموته لأحضر الصلاة عليه.

"وعجِّلوا"؛ أي: أسرعوا في غسله وتكفينه.

"فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم"؛ أيَ: لجثته.

"أن تحبس بين ظهراني أهله"؛ أي: يقام بينهم على سبيل الاستظهار؛ يعني: لا يُترك الميت زماناً طويلًا لئلا يُنْتِنَ ويزيد حزن أهله عليه.

* * *

٤ - باب غسْلِ المَيِّت وتكفينه

(باب غسل الميت وتكفينه)

مِنَ الصِّحَاحِ:

١١٥٧ - قالت أُم عَطيَّة رضي الله عنها: دخلَ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نغسلُ ابنتَه فقال: "اغْسِلْنَها وِتراً ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً، بماءٍ وسِدْرٍ، واجعلن في الآخرة كافوراً فإذا فرغتُنَّ فآذِننَّي"، فلما فرَغْنَا آذَنَّاهُ، فألقى إلينا حِقوَهُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>