" قالت أم عطية: دخل علينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ونحن نغسل ابنته"؛ يعني: زينب زوجةَ أبي العاص بن الربيع أكبر أولاده - صلى الله عليه وسلم -، توفيت سنة ثمان من الهجرة، وقيل: أم كلثوم زوجة عثمان - رضي الله عنه -، توفيت سنة تسع من الهجرة.
"فقال: اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً" أو أكثر من ذلك إن رأيتن، (أو) فيه للترتيب لا للتخيير، إذ لو حصل الإنقاء بالغسلة الأولى استُحب التثليث، وكُره التجاوز عنه كما في الوضوء وسائر الاغتسال، وإن حصل بالثانية أو الثالثة استُحب التخميس وإلا فالتسبيع.