مضطبعًا ببرد أخضر"، (الاضطباع): هو أن يجعل وسط ردائه في الإبط اليمنى، وجمع طرفيه على العاتق الأيسر، وهذا لإظهار الجلادة والرجولية، وهو يدل على استحبابه في طوافٍ فيه رَمَلٌ.
* * *
١٨٦٩ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابَهُ اعْتَمَرُوا مِنَ الجعْرانة، فَرَمَلُوا بالبَيْتِ ثلاثاً، وجَعَلُوا أَرْدِيتَهُمْ تحتَ آباطِهِمْ، ثُمَّ قَذَفُوهَا على عَواتِقِهِم اليُسْرَى.
"عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه اعتمروا من الجعْرانة، فرملوا بالبيت ثلاثاً وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها"؛ أي: رموها "على عواتقهم اليسرى".
* * *
٥ - باب الوُقوف بِعَرَفة
(باب الوقوف بعرفة)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٨٧٠ - عن محمد بن أبي بَكْر الثَّقَفِي: أنَّهُ سأل أَنسَ بن مالكٍ - رضي الله عنه - وهُمَا غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إلى عَرَفَةَ: كَيْفَ كنتمْ تَصْنَعُونَ في هذا اليَوْمِ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟، فقال: كانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ، فلا يُنْكَرُ عليهِ، ويُكَبرُ المُكَبَّرُ مِنَّا، فلا يُنْكَرُ علَيْهِ".
"من الصحاح":
" عن محمد بن أبي بكر الثقفي: أنه سأل أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهما