٢٤٦٢ - وعن سُليمانَ بن يَسارٍ، عن سلمَةَ بن صَخرٍ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: في المُظاهِرِ يواقِعُ قبلَ أنْ يُكَفِّرَ؟ قال:"كفَّارةٌ واحدةٌ".
"وعن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر، عن النبي عليه الصلاة والسلام في المظاهر"؛ أي: في الرجل المظاهر الذي "يواقع" امرأته "قبل أن يكفر، قال: كفارة واحدة"؛ أي: يجزئه كفارة واحدة.
* * *
[فصل]
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٤٦٣ - عن معاويةَ بن الحَكَمِ - رضي الله عنه - قال: قلتُ يا رسولَ الله! إنَّ جاريةً لي كانتْ تَرعى غنمًا لي، ففَقَدْتُ شاةً مِنَ الغنمِ فسألتُها، فقالت: أكلَها الذئبُ، فأَسِفتُ عليها، وكنتُ مِن بني آدمَ فلطمتُ وجهَها، وعليَّ رَقَبةٌ، أَفَأُعتِقُها؟ فقالَ لها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أينَ الله؟ "، فقالت: في السَّماءِ، قال:"مَنْ أنا؟ "، قالت: أنتَ رسولُ الله، قال:"أَعتِقْها فإنَّها مؤمنةٌ".
[فصل]
"من الصحاح":
" عن معاوية بن الحكم قال: قلت: يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنمًا لي، ففقدت شاة من الغنم فسألتها فقالت: أكلها الذئب فأسِفت"؛ أي: غضبت "عليها، وكنت من بني آدم" الواو للحال، وهو تمهيد عذر الغضب.