يسمعَ حسًّا، شبَّه فعلَ المُظهِرِ دِينًا وورعًا ذريعةً إلى تحصيل الدنيا بختل الذئب والصائد وخدعهما للصيد.
"بئسَ العبدُ عبدٌ يَختِل الدِّينَ بالشُّبهات"، أي: يقع في الحرام بالتأويل؛ أي: يجعل الإتيانَ بالشُّبهات أساسَ دِينه، ويَخدع أهلَ المِلَّة بذلك مُظهِرًا لهم مهارتَه في الدِّين.
"بئسَ العبدُ عبدٌ طمعٌ": هو وصفٌ بالمصدر مبالغةً، أو على تقدير: ذو طمع، أو له طمع "يقوده"، وكذا في قوله:
"بئسَ العبدُ عبدٌ هَوًى يُضلُّه"، ولو قُرِئ بالإضافة - كما ذُكر في شرحٍ - بها لَجازَ واستقامَ بلا تكلُّف.