للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسمعَ حسًّا، شبَّه فعلَ المُظهِرِ دِينًا وورعًا ذريعةً إلى تحصيل الدنيا بختل الذئب والصائد وخدعهما للصيد.

"بئسَ العبدُ عبدٌ يَختِل الدِّينَ بالشُّبهات"، أي: يقع في الحرام بالتأويل؛ أي: يجعل الإتيانَ بالشُّبهات أساسَ دِينه، ويَخدع أهلَ المِلَّة بذلك مُظهِرًا لهم مهارتَه في الدِّين.

"بئسَ العبدُ عبدٌ طمعٌ": هو وصفٌ بالمصدر مبالغةً، أو على تقدير: ذو طمع، أو له طمع "يقوده"، وكذا في قوله:

"بئسَ العبدُ عبدٌ هَوًى يُضلُّه"، ولو قُرِئ بالإضافة - كما ذُكر في شرحٍ - بها لَجازَ واستقامَ بلا تكلُّف.

"بئسَ العبدُ عبدٌ رُغْبٌ": وهو - بضم الراء وسكون الغين المعجمة: الشَّرَهُ والحرصُ على الدنيا، وأصله: سعة الجوف، يقال: جوف رغيب، أي: واسع.

"يُذلُّه"، وقيل: الرُّغْب: سعة الأمل وطلب الكثير.

ويُروى بفتح الغين بمعنى: الرغبة في الدنيا.

"ضعيف".

* * *

٢١ - باب الظُّلمِ

(باب الظُّلم)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٩٧٤ - عن ابن عُمَرَ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "الظُّلْمُ ظُلُماتٌ يومَ القِيامَةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>