للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزموا السكينة، وهي: الوقار، ومن خاف التكبيرة الأولى، قيل: إنه يسرع، وقيل: يهرول، وقيل: يمشي على وقار؛ للحديث.

"فما أدركتم": الفاء جزاء شرط محذوف؛ أي: إذا بينت لكم ما هو أولى لكم فما أدركتم.

"فصلوا وما فاتكم فأتموا"، ويحصل لكم الثواب كاملاً.

وفيه دليل على أن ما أدركه المرء من صلاة إمامه هو أول صلاته؛ لأن لفظ الإتمام يقع على باقي شيء تقدم أوله، وإلى هذا ذهب الشافعي وأحمد.

"ويروى: فإن أحدكم إذا كان يعتمد"؛ أي: يقصد.

"إلى الصلاة فهو في الصلاة" من حين قصدها؛ لأن المشارِفَ قريبٌ من الشيء كأنه فيه، وهذا إذا لم يقصِّرْ في التأخير.

* * *

٦ - باب المَساجِد ومَواضع الصَّلاةِ

(باب المساجد ومواضع الصلاة)

وهي أعم من المساجد.

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٧٨ - قال ابن عبَّاسٍ: لمَّا دَخَلَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - البيتَ دَعا في نواحيهِ كُلِّها، ولم يُصَلِّ حتى خرجَ، فلمَّا خرجَ ركعَ ركعَتَيْنِ في قُبُلِ الكَعْبَةِ، وقال: "هذِهِ القِبْلةُ".

"من الصحاح":

" قال ابن عباس: لمَّا دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - البيت"؛ أي الكعبة عام فتح مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>