للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قال - صلى الله عليه وسلم -: لا؛ مِنى مناخُ مَنْ سبق"؛ أي: ليس هذا موضع إناخة الإبل لأحد؛ أي: إبراكها، وإنما هو موضع العبادة من الرمي وذبح الهدي والحلق وغيرها من العبادات، فلو أجاز البناء، لكثرت الأبنية، ويضيق المكان.

* * *

٨ - باب الهَدْي

" باب الهدي" هو: ما يهدى إلى الحرم من بعير أو بقرة أو شاة.

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٨٩٩ - عن ابن عبَّاسٍ قال: صلَّى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ بذِي الحُلَيْفَةِ، ثُمَّ دَعا بناقَتِهِ، فَأشْعَرَها في صفْحَةِ سَنامِها الأَيْمَن، وَسَلَتَ الدَّمَ، وقَلَّدَها نَعْلَيْنِ، ثُمَّ ركِبَ راحِلَتَهُ، فلمَّا اسْتَوَتْ بِهِ على البَيْداءِ أَهَلَّ بالحَجِّ.

"من الصحاح":

" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ": بعد خروجه من المدينة للحج.

"الظهرَ بذي الحُليفةِ": ميقات أهل المدينة.

"ثم دعا بناقته"؛ أي: دعا أن يؤتى بناقته التي أراد أن يجعلها هديًا.

"فأشعرها"؛ أي: طعنها.

"في صفحة سنامها الأيمن" حتى يسيل منه دم؛ ليعلم أنه هدي، وصفحة كل شيء: جانبه، "وسلت الدم عنه"؛ أي: بسطه على سنامها ليظهر أثر الإشعار أكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>