يومَ النَّحْرِ عَلَى ناقَةٍ له صَهْباءَ، ليسَ ضَرْبٌ، ولا طَرْدٌ، وليسَ قِيلُ: إِلَيْكَ إِلَيْكَ.
"من الحسان":
" عن قدامة بن عبد الله بن عمار أنه قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء"؛ أي: حمراء.
"ليس ضربٌ، ولا طردٌ، وليس قيلُ: إليك إليك" تقدَّم بيانه.
* * *
١٨٩٧ - وعن عائشة رضي الله عنها عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنَّما جُعِلَ رَمْيُ الجمارِ، والسعْيُ بينَ الصَّفا والمَرْوَةِ لإقامَةِ ذِكْرِ الله"، صحيح.
"وعن عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: إنما جعل"؛ أي: شُرع "رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله" وذلك بالتكبير مع رمي كل جمرة، والدعوات المأثورة في السعي بين الصفا والمروة.
"صحيح".
* * *
١٨٩٨ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلنا: يا رسُولَ الله، أَلا نبَني لكَ بناءً يُظِلّكَ بِمنًى؟، قال:"لا، مِنى مُناخُ مَنْ سَبَقَ".
"عن عائشة أنها قالت: قلنا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا نبني": الهمزة للاستفهام، و (لا) للنفي.