"لم تسد فاقته"؛ أي: لم يزيلوا فقره، بل ليعرضِ العبد حالَهُ على الله تعالى، ويسأل منه قضاء حاجته.
"ومن أنزلها بالله"؛ أي: عرضَها له.
"أوشك الله"؛ أي: عجَّل له.
"بالغَنَاء": بفتح الغين والمد؛ أي: بالكفاية.
"إما بموت عاجل، أو غنى عاجل": بأن يعطيه مالًا يغنيه.
* * *
[٦ - باب الإنفاق وكراهية الإمساك]
(باب الانفاق وكراهة الإمساك)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٣١٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان في مثلُ أُحُدٍ ذَهَباً لَيَسُرُّني أنْ لا يمُرَّ عليَّ ثلاثُ ليالٍ وعندي منه شيءٌ، إلا شيءٌ أَرْصُدُه لِدَيْنٍ".
"من الصحاح":
" عن أبي هريرة وأبي ذر - رضي الله عنه -: قالا: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لو كان في مثل أحد ذهبًا، لسرَّني أن لا يمرَّ علي ثلاث ليال وعندي منه شيء": الواو فيه للحال، يعني: لسرني عدم مرور ثلاث ليال، والحال أن تكون فيها شيء من الذهب عندي، وفي الحقيقة النفي راجع إلى الحال.