"كان خُموشًا في وجهه يوم القيامة، ورَضْفًا": وهو الحجر المحمي.
"يأكله من جهنم": والمراد به التحريق.
"فمن شاء فليُقلَّ، ومن شاء فليُكثر".
* * *
١٣١٢ - ويُروى:"إنَّ المَسألةَ لا تَصلُحُ إلا لثَلاثةٍ: لذي فَقْرٍ مُدْقِع، أو لِذِيْ كُرْمٍ مُفْظِعٍ، أو لذي دَمٍ مُوجِعٍ".
"وعن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مُدقعٍ، أو لذي غرم مُفظِعٍ، أو لذي دم مُوجِعٍ": وهو المتحمل دية عمن ليس له ولا لأوليائه مالٌ، ولم تؤدَّ أيضًا من بيت المال، فيجوز لشخص السعي فيها والسؤال لها؛ ليؤديها إلى أولياء المقتول لتنقطع الخصومة، وإلا قتل المتحمل عنه، وهو أخوه، أو حميمه، فيوجعه قتله.
* * *
١٣١٣ - وقال:"مَن أصابَتهُ فاقةٌ فأنزلَها بالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فاقتُه، ومن أنزلَها بالله أَوْشَكَ الله له بالغِنى، إمَّا بموتٍ عاجِلٍ، أو غِنًى عاجِلٍ".
"وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أصابته فاقة فأنزلها بالناس"؛ أي: عرضها لهم، وطلب منهم إزالة فقره.