٢٠٤٤ - عن عُبَيْد بن رِفاعَةَ، عن أبيه - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"التُّجَّارُ يُحْشَرُونَ يومَ القِيامَةِ فُجَّارًا إلا مَنِ اتَّقَى وبَرَّ وصَدَقَ".
"عن عُبَيد بن رِفاعة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: التجار يُحشَرُون يومَ القيامة فُجَّارًا"، من الفجور: الميلُ عن القصد، والكاذب فاجرٌ لميله، سمَّاهم فجارًا؛ لتدليسهم في المعاملات، وتلبيسهم فيها بالكذب.
"إلا مَن اتقى"؛ أي: اجتنبَ المحارمَ أو الكذب.
"وَبرَّ": في يمينه، "وصدق" في قوله، أراد بالبر الإحسانَ.
* * *
٣ - باب الخِيَارِ
(باب الخيار)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٠٤٥ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المُتَبَايعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُما بالخِيَارِ على صاحِبهِ ما لمْ يتفرَّقَا إلَاّ بَيع الخِيارِ".
وفي روايةٍ:"إذا تَبَايَعَ المُتَبَايعَانِ فَكُلُّ واحِد مِنْهُمَا بالخِيارِ مِنْ بَيْعِهِ ما لم يتفَرَّقَا، أوْ يَكُونُ بَيْعُهُما عن خِيار، فإذا كَانَ بيعُهُما عن خِيارٍ فقدْ وَجَبَ".
وفي روايةٍ:"البَيعانِ بالخِيارِ ما لمْ يتفَرَّقا أو يَخْتَارَا".
"من الصحاح":
" عن ابن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: - صلى الله عليه وسلم -: المتبايعان": أراد بهما البائع والمشتري.
"كلُّ واحد منهما بالخِيَار على صاحبه ما لم يتفرَّقا"، ذهب الشافعي بهذا