"وعن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق"؛ أي كان توجُّهُه؛ أي: جانب المشرق، فصلَّى إليه.
"ويجعل السجود أخفضَ من الركوع".
* * *
٤١ - باب الجُمُعة
(باب الجمعة)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٩٥٥ - عن أبي هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نحن الآخِرون السابقون يومَ القيامةِ بَيْدَ أنهم أُوتوا الكتابَ من قبلِنا، وأُوتيناهُ من بعدِهم، ثم هذا يومُهم الذي فُرِضَ عليهم - يعني الجمعةَ - فاختلَفوا فيه، فهدَانا الله له، والناسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليهودُ غدًا والنَّصارى بعدَ غدٍ".
وفي روايةٍ:"نحن الآخِرون الأَوَّلون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة".
وفي روايةٍ:"نحن الآخِرونَ مِن أهل الدُّنيا، والأولونَ يومَ القيامةِ المَقْضيُّ لهم قبلَ الخلائِق".
"من الصحاح":
" عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: نحن الآخِرون"؛ أي: آخرُ الأنبياء بَعثًا في الدنيا.