للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله! سَعِّر لنا" أمرٌ من التسعير، وهو وضع السعر على المَتاع.

"فقال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: إنَّ الله هو المُسَعِّر أي: المُوسع للرزق "القابض أي: هو الذي يقبض الرزق بأن يقلِّله "الباسط الرازق أي: الذي يبسط الرزق، بأنْ يوسعه على مَنْ يشاء.

"وإني لأرجو أنْ ألقى ربي وليس أحدٌ منكم يطلبني بمَظْلِمة" - بكسر اللام - هو اسم ما أخذ منك ظلماً "بدم ولا مال" بدل عن مظلمة، وفيه إرشادٌ إلى أن المانع له من التسعير مخافةُ أنْ يَظْلِمَ في أموالهم، فإنَّ التسعير تصرُّف فيها بغير إذن أهلها، فيكون ظلماً.

* * *

٨ - باب الإفلاسِ والإنظارِ

" باب الإفلاس يقال: أفلس الرجلُ: إذا لم يبقَ له مالٌ، معناه: صارت دراهمهم فلوساً، وقيل: صار إلى حالٍ يقال ليس معه فليس.

"والإنظار أي: الإمهال.

مِنَ الصِّحَاحِ:

٢١٢٧ - عن أبي هريرةَ: - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيما رجُلٍ ماتَ أو أفْلَسَ، فأدْرَكَ رجُلٌ مالَهُ بعَيْنهِ فهوَ أَحَقّ بهِ مِنْ غَيْرِهِ".

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيما رجلٍ أفلسَ"؛ أي: صار ذا فلوسٍ بعد أنْ كان ذا دراهم، "فأدرك رجل مالَه بعينه"؛ أي: بذاته بأن

<<  <  ج: ص:  >  >>