للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٥ - وَقَالَ: "وَلَا تَقُولُوا للمُنَافِقِ: سيدٌ، فإنَّه إِنْ يَكُ سَيداً فَقَدْ أَسْخَطُتُم ربَّكُم".

"عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا للمنافق سيدنا، فإنه إن يك سيداً"؛ أي: صاحبَ عبيدٍ وإماءٍ وأموال.

"فقد أسخطتم"؛ أي: أغضبتم "ربكم" لأنكم عظَّمتم مَن لا يستحقُّ التعظيم، وإن لم يكن كذلك فقد كذبتم.

* * *

٩ - باب البَيانِ والشِّعرِ

(باب البيان والشعر)

و (البيان): إظهار المقصود بأفصح لفظ وأبلغه، وأصله: الكشف والظهور.

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٧١٩ - عَنِ ابن عُمرَ قَال: قَدِمَ رَجُلانِ مِنَ المَشْرقِ فخطَبا فعَجبَ النَّاسُ لِبيَانِهِما، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحْراً".

"من الصحاح":

" عن ابن عمر قال: قدم رجلان من المشرق فخطبا" ببلاغة ومحسنات ألفاظ.

"فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إن من البيان لسحراً": يعني: إن بعض البيان بمثابة السحر في ميلان القلوب أو في العجز عن الإتيان بمثله، وهذا النوعُ ممدوحٌ إذا صُرف إلى الحق، ومذمومٌ إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>