للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١ - باب ما يقول إذا قام من الليل]

(باب ما يقول إذا قام من الليل)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٨٦٣ - قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا قامَ من الليلِ يتهجدُ، قال: "اللهم لكَ الحمدُ، أنتَ قَيمُ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنتَ نورُ السماواتِ والأرضِ ومَنْ فيهنَّ، ولكَ الحمدُ أنتَ مَلِكُ السماوات والأرضِ، وَمَن فيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنتَ الحقُّ، ووعدُكَ الحقُّ، ولقاؤُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيونَ حقٌّ، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكَّلْتُ، وإليك أَنبْتُ، وبك خاصَمْتُ، وإليكَ حاكمْتُ، فاغفر لي ما قدَّمْتُ وما أَخَّرْتُ، وما أسررْتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المؤخِرُ لا إله إلا أنت".

"من الصحاح":

" قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان النبي - عليه الصلاة والسلام - إذا قام من الليل يتهجد"؛ أي: يصلي صلاة الليل، حال من ضمير (قام).

"قال": خبر (كان)؛ أي: كان عند قيامه من الليل متهجدًا يقول، وقيل: إنه جواب (إذا)، والجملة الشرطية خبر (كان).

"اللهم لك الحمد؛ أنت قَيمُ السماوات والأرض"؛ أي: أنت الدائمُ القيام، القائمُ بحفظهما.

"ومن فيهن" من المخلوقات؛ تحفظهم من الآفات، وترزقهم، وإنما قال: (من) دون (ما) تغليبًا للعقلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>