٩١ - عن البَرَاء بن عازِب - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"المُسلم إذا سُئِلَ في القَبْر، يشهدُ أنْ لا إله إلَّا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، فذلكَ قوله:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}.
وفي روايةٍ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: " {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}: نزلَتْ في عذابِ القَبْرِ، إذا قيلَ له: مَنْ ربُكَ؟ وما دينُكَ؟ ومن نبيُّكَ؟؛ فيقول: ربيَ الله، وديني الإسلامُ، ونبيي محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - ".
"من الصحاح":
" عن البراء بن عازب عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - أنه قال: المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فذلك قوله"؛ أي: مصداق هذا الحكم قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}[إبراهيم: ٢٧] وهو كلمة الشهادة.
{فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: بأن لا يزلُّوا عنه إذا فُتنوا (١).
{وَفِي الْآخِرَةِ}[الأعراف: ١٥٦]؛ يعني: في القبر عند سؤال منكر ونكير.