للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب ذِكْرِ الله عز وجل والتَّقرُبِ إليهِ

(باب ذكر الله تعالى والتقرب إليه)

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٦١٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقعدُ قومٌ يَذْكُرونَ الله إلا حفَّتهم المَلائكةُ، وغَشِيَتهم الرَّحمَةُ، ونزلَتْ عليَهم السَّكينةُ، وذكرَهم الله فيمن عندَهِ".

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة وأبي سعيد أنهما قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يقعد قومٌ يذكرون الله إلا حفَّتْهم الملائكةُ"؛ أي: أحاطت بهم.

"وغشيتْهم الرحمةُ، ونزلتْ عليهم السَّكينةُ، وذكرَهم الله فيمَن عنده": مرَّ شرحه في (كتاب العلم).

١٦١٧ - وقال: "سَبقَ المُفَرِّدونَ"، قالوا: وَمَا المُفَرِّدونَ يا رسولَ الله؟، قال: "الذَّاكِرُونَ الله كثيرًا والذَّاكِرَاتُ".

"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سَبَقَ المُفرِّدون" بتشديد الراء وكسرها، من (فرَّد): إذا اعتَزلَ وتخلَّى للعبادة، أو بالفتح والتخفيف من: أَفرَدَ برأيه؛ أي: تفرَّد به؛ يعني: جعلَ نفسهَ فردًا ممتازًا بذِكر الله، أو جعلَ ربَّه فردًا بالذِّكر وتركَ ذِكرَ ما سواه.

"قالوا: وما المُفرِّدون يا رسولَ الله؟ ": وإنما لم يقولوا: مَن هم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>