للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبهم فُتحت البلاد وانتشر الإسلام في أقطار العالم، ولأنهم أولاد إسماعيل - عليه السلام -.

"غريب".

* * *

٤٦٩٧ - وقالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنِ اقترابِ السَّاعةِ هَلاكُ العربِ".

"قال - صلى الله عليه وسلم -: من اقتراب الساعة هلاكُ العرب".

* * *

٤٦٩٨ - عَنْ أَبي هُريْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "المُلْكُ في قُريشٍ، والقَضاءُ في الأَنْصارِ، والأَذانُ في الحَبشَةِ، والأَمانةُ في الأَزْدِ"، يَعِني: اليَمينَ.

ويُروَى مَوْقوفًا وهُوَ الأَصحُّ.

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الملك في قريش"، يريد به كون الأموال أو الخلافة فيهم.

"والقضاء"؛ أي: الحكم الجزئي "في الأنصار"، قاله تطييباً لقلوبهم؛ لأنهم آووا ونَصَروا، وبهم قام عمود الإسلام، وفي بلدهم تم أمرُه واستقام، وبنيت المساجد وجُمِّعت الجُمُعات.

"والأذان"؛ أي: أذان زماننا "في الحبشة، والأمانة في الأزد؛ يعني: "اليمن"

"ويروى موقوفًا يعني: وَقَفه بعضهم على أبي هريرة، ولم يرفعه إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، "وهو الأصح".

<<  <  ج: ص:  >  >>