للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمل النهار، وعملُ النهار قبلَ عمل الليل"؛ للفرق بين العرض والرفع؛ لأن الأعمال تُجمَع في الأسبوع، وتُعرَض في هذين اليومين.

"فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".

* * *

١٤٧١ - عن أبي ذَرٍّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذَرٍّ! إذا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثلاثَةَ أيَّامٍ فصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وأرْبَعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ".

"وعن أبي ذر أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ يا أبا ذر! إذا صمت من الشهر ثلاثة أيامٍ، فصمْ ثلاث عشرةَ، وأربع عشرة، وخمس عشرة يعني: أيام البيض.

* * *

١٤٧٢ - عن عبد الله قال: كان رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثلاثَةَ أيَّامٍ، وقَلَّماً كانَ يُفْطِرُ يومَ الجُمعةِ.

"وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يصوم من غُرَّةِ كلِّ شهر أي: من أوَّله.

"ثلاثة أيام، وقلما كان يفطر يوم الجمعة": تأويله أنه يصومه منضماً إلى ما قبله، أو ما بعده حتى لا يكون مناقضاً؛ لنهيه عن صوم يوم الجمعة وحدها، أو هو مختصٌّ به - عليه الصلاة والسلام - بأن يصومه منفرداً، كما كان صوم الوصال مختصاً به، أو أراد بعدم الإفطار إمساكَ بعض النهار؛ لما كان ذلك عادتهم يوم الجمعة؛ فإنهم ما كانوا يفطرون فيه إلا بعد فرض الوقت.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>