للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"من الحسان":

" عن النعمان أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الدعاءُ هو العبادةُ"؛ لأن المقصودَ الأعظمَ من العبادة: الإقبالُ عليه تعالى، والإعراضُ عما سواه، بحيث لا يُرجَى ولا يُخاف إلا إياه، والدعاءُ لا ينفك عن هذه المعاني، فجعلَه - عليه الصلاة والسلام - نفسَ العبادة.

"ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ".

* * *

١٥٩٧ - ورُويَ: "الدُّعاءُ مُخَّ العِبادةِ".

"ويروى: الدعاءُ مُخُّ العبادِة"، مُخُّ الشيءِ: خالصُه.

* * *

١٥٩٨ - وقال: "ليسَ شيءٌ أكرمَ على الله مِنَ الدُّعاءِ"، غريبٌ.

"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس شيءٌ أكرمَ على الله من الدعاء"؛ لأن فيه إظهارَ العجزِ، والاعترافَ بالفقرِ، والتذلُّلَ.

"غريب".

* * *

١٦٠١ - وقال: "ما مِنْ أحَدٍ يَدْعُو بِدُعاءٍ إلَاّ آتَاهُ الله ما سأَلَ، أوْ كَفَّ عنه مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أوْ قَطِيعَةِ رَحِم".

"وعن عبادة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما مِن أحدٍ يدعو بدعاء إلا آتاه الله تعالى ما سَألَ" إن جرى في الأزل تقديرُ إعطائِه ما سَألَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>