"أو يُحَطُّ عنه ألف خطيئة"، وذلك بمشيئة الله تعالى.
١٦٤٥ - وسُئلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال:"ما اصطَفَى الله لملائكتِهِ؛ سبحانَ الله وبحمدِهِ".
"وعن أبي ذر أنه سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله"؛ أي: الذي اختار من الذِّكْرِ.
"لملائكته": أمرهم بالدوام عليه لغاية فضيلته:
"سبحان الله وبحمده".
١٦٤٦ - وعن جُوَيرية: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خرجَ مِن عندِها بُكْرةً حينَ صلَّى الصُّبحَ وهي في مَسجدِها، ثم رجعَ بعدَ أنْ أَضْحَى وهي جالسةٌ، فقال:"ما زلتِ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها؟ "، قالت: نعَمْ، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لقَدْ قُلتُ بعدَكِ أربعُ كلماتٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، لو وُزنَتْ بما قلتِ منذُ اليومِ لَوَزنَتْهُنَّ: سُبحانَ الله وبحمدِهِ عددَ خلقِهِ، ورِضَا نفْسِهِ، وَزِنَةَ عرشِهِ، ومِدَادَ كلماتِهِ".
"وعن جُويرِيَة": كان اسمها بَرّة، غيَّره - عليه الصلاة والسلام - إلى جُوِيْرِيَة.
"أن النبي - عليه الصلاة والسلام - خرج من عندها بُكْرَةً"؟ إلى المسجد "حين صلَّى الصبح"؛ أي: حين أراد أن يصلي الصبح.
"وهي في مسجدها"؛ أي: في الموضع الذي هَيَّأَتْهُ للصلاة.
"ثم رجع بعد أن أَضْحَى"؛ أي: دخل في وقت الضحى، وقيل: أي: