١٦٤٧ - وقال:"مَن قال: لا إلهَ إلَاّ الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، ولهُ الحَمْدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، في يومٍ مائةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ لهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ لهُ مائةُ حَسَنةٍ، ومُحِيَتْ عنهُ مائةُ سَيِّئةٍ، وكانَ لهُ حِرزًا مِنَ الشيطانِ يومَهُ ذلكَ حتى يُمسيَ، ولَمْ يأْتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاء به إلا رجلٌ عملَ أكثرَ منه".
"وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، في يوم مئة مرة كانت له عِدل" بكسر العين وفتحها، بمعنى المِثْل.
"عشر رقاب"؛ أي: ثواب عتق عشر رقاب، وهو جمع رقبة.
"وكُتبت له مئة حسنة، ومُحيت"؛ أي: أُزيلَت.
"عنه مئة سيئة، وكانت"؛ أي: هذه الكلمة، أو هذه التهليلة.
"له حِرْزًا"؛ أي: حفظًا ومنعًا.
"من الشيطان يومَه ذلك حتى يمسي"، قال النووي: هذا أجر المئة، ولو زاد عليها لزاد الثواب، وهذه المئة أعم من أن تكون متوالية أو متفرقة، ولكن الأفضل أن تكون متوالية وأن تكون في أول النهار؛ لتكون حِرْزًا في جميع نهاره.
"ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" بأي عملٍ كان من الحسنات.
١٦٤٨ - وقال:"لا حول ولا قوةَ إلَاّ بالله العَليِّ العظيم كَنْزٌ من كُنوزِ الجنَّةِ".