"الحمدُ لله على كل حال، اللهم ربَّ كل شيء ومليكَه وإلهَ كل شيء، أعوذ بك من النار".
* * *
١٧٣٣ - عن بُرَيْدَة - رضي الله عنه - قال: شَكا خالدُ بن الوليدِ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ الله!، ما أَنامُ اللَّيلَ مِن الأَرَقِ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إذا أَوَيتَ إلى فِراشِكَ فقلْ: اللهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعْ وما أَظَلَّتْ، وربَّ الأرضَيْنَ وما أقلَّتْ، وربَّ الشَّياطينِ وما أَضَلَّتْ، كُنْ لي جارًا مِنْ شرِّ خَلْقِكَ كُلِّهم جميعًا، أنْ يَفْرُطَ عليَّ أحدٌ منهم، أو أنْ يَبغِيَ، عزَّ جارُك، وجلَّ ثَناؤُكَ، ولا إلَهَ غَيْرُكَ، لا إله إلَّا أنتَ"، ضعيف.
"وعن بُرَيدة - رضي الله عنه - أنَّه قال: شكا خالدُ بن الوليد إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ الله! ما أنامُ الليل من الأَرَق"، بفتح الهمزة والراء: السهر، وهو مفارَقة الرجلِ النومَ من وسواس أو حزن أو غيرِ ذلك.
"فقال النبيُّ - عليه الصلاة والسلام -: إذا أويتَ إلى فراشِك فقل: اللهم ربَّ السماواتِ السبعِ وما أظلَّت"؛ أي: وما أوقعت السماوات ظلهنّ عليه.
"ورب الأَرَضينَ وما أقلَّت"؛ أي: وما رفعته الأَرَضُون.
"وربَّ الشياطينِ وما أضلَّت" من الإنس والجن، ومن وَسْوَسَتْه في صدورهم.
"كنْ لي جارًا"؛ أي: حافظًا "مِن شرِّ خلقك كلِّهم جميعًا أن يفرُطِ"؛ أي: من أن يفرُطَ؛ أي: يُسْرِعَ بالشر "عليَّ أحدٌ منهم، أو أن يبغيَ"؛ أي: يظلم عليَّ أحدٌ.