"وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - تابعوا بين الحج والعمرة"؛ يعني: إذا حججتم فاعتمروا، وإذا اعتمرتم فحجوا.
"فإنهما ينفيان"؛ أي: يزيلان "الفقر والذنوب كما ينفي الكير": وهو ما يَنفخ فيه الحداد لاشتعال النَّار؛ لتصفية الحديد من الخبث.
"خبثَ الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثوابٌ إلَّا الجنة".
* * *
١٨٢١ - وعن ابن عُمر - رضي الله عنهما - قال: جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! ما يُوجِبُ الحَجَّ؟ قال:"الزَّادُ والرَّاحِلَة".
"وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! ما يوجب الحج؟ قال: الزَّاد والراحلة"؛ يعني: الحج واجب على مَن وجدهما.
* * *
١٨٢٢ - وعنه قال: سألَ رَجُلٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الحَاجُّ؟ قال:"الشَّعِثُ التَّفِلُ"، وقال آخَر: أيُّ الحَجِّ أفْضَلُ؟ قال:"العَجُّ والثَّجُّ"، فقال آخَر: