"يوم النحر" منصوب على الظرفية لـ (بعثني)، "في رهط" متعلِّقٌ به.
"يؤذِّن" بصيغة الغائب، والضمير راجع إلى الرهط باعتبار اللفظ، ويجوز أن يكون لأبي هريرة على الالتفات؛ أي: يُعْلِم "في النَّاس" ويروى على صيغة المتكلم.
"ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوفنَّ بالبيت عريان": وكانوا في الجاهلية يطوفون عراة، ويقولون: لا نطوف في ثياب عصينا فيها.
* * *
مِنَ الحِسَان:
١٨٥٨ - سُئِلَ جابر - رضي الله عنه - عَنِ الرَّجُلِ يَرى البَيْتَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ؟، قال: قد حَجَجْنَا معَ رَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فَلَمْ نكُنْ نفعَلُهُ.
"من الحسان":
" سئل جابر - رضي الله عنه - عن الرجل يرى البيتَ" حال من الرجل، وكذا "يرفع يديه" قال: قد حججنا مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فلم يكن يفعله"؛ أي: لم يكن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه عند رؤية الكعبة، وبهذا قال أبو حنيفة والشّافعيّ ومالك رحمهم الله تعالى.
* * *
١٨٥٩ - عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - قال: أَقْبَلَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فدخلَ مَكَّةَ، فأَقْبَلَ إلى الحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ طافَ بالبَيْتِ، ثُمَّ أتى الصَّفَا، فَعَلاهُ حتَّى ينْظُرَ إلى البَيْتِ، فرفعَ يَدَيْهِ، فجعَلَ يذكُرُ الله ما شاءَ ويدعُو.
"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: أقبل رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فدخل مكّة، فأقبل إلى