"وعن جابر - رضي الله عنه -: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: البدنة عن سبعة، والجزور": وهي من الإبل: ما يُذبَح للحم، يقع على الذكر والأنثى.
"عن سبعة".
* * *
١٩١٤ - وعن ابن عباس قال: كُنَّا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ فحَضَرَ الأَضْحَى، فاشْتَرَكنا في البقَرَةِ سَبْعَة، وفي الجَزُورِ عَشَرة"، غريب.
"وعن ابن عباس أنه قال: كنا مع النبي - عليه الصلاة والسلام - في السفر، فحضر الأضحى"؛ أي: يوم العيد.
"فاشتركنا في البقرة سبعةً"؛ أي: حال كوننا سبعة أنفس.
"وفي الجزورِ عشرةً"، "غريب".
* * *
١٩١٥ - عن ناجِيَة الخُزَاعيِّ أنَّه قال: قُلتُ: يا رسول الله! كيفَ أصْنعُ بما عَطِبَ مِنَ البُدْنِ؟، قال: "انْحَرْها، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَها في دَمِها، ثُمَّ خَلِّ بَيْنَ النَّاسِ وبينها فَيَأكلُونها".
"عن ناجية الخزاعي أنه قال: قلت: يا رسول الله! كيف أصنع بما عطب"؛ أي: وقف وعجز عن السير.
"من البدن؟ قال: انحرها، ثم اغمسْ نعلها في دمها، ثم خلِّ بين الناس وبينها": التعريف فيه للعهد، والمراد بهم: الذين يتبعون القافلة ويلتمسون الساقطة، أو جماعة غيرهم من قافلة أخرى، "فيأكلونها".