للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَلْطَفُهم بأهلِهِ".

"وعن عائشة أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وألطفهم بأهله قيل: فيه دليل لمن قال يزيد الإيمان بالطاعة وينقص بالمعصية، وعليه الشافعي ومالك.

* * *

٢٤٤١ - وقال: "أَكْمَلُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخِيارُكم خيارُكُم لنِسائهم"، صحيح.

"وعن أبي هريرة أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أَكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم".

* * *

٢٤٤٢ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قَدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن غزوةِ تبوكَ، أو حُنَينٍ؛ وفي سَهْوتها ستْرٌ فَهَبَّت ريحٌ فكشفَتْ ناحيةَ السَّترِ عن بناتٍ لعائشةَ - لُعَبٍ - فقال: "ما هذا يا عائشةُ؟ " قالت: بناتي، ورَأَى بَينهنَّ فَرَسًا له جناحانِ من رِقاعٍ، فقال "ما هذا الَّذي أَرَى وَسْطَهنَّ؟ " قالت: فرسٌ، قال: "وما هذا الَّذي عليه؟ " قالت: جناحانِ، قال: "فرسٌ لهُ جناحانِ! " قالتُ: أَما سمعتَ أن لسليمانَ خيلًا لها أجنحةٌ؟ قالت: فضَحِكَ حتى رأيتُ نَواجِذَهُ.

"عن عائشة أنها قالت: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أو حنين أو خيبر وفي سهوتها أي: في صفة بيتنا "ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ "قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاع"؛ أي: من قرطاس، "فقال: ما هذا الَّذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس، قال: وما هذا الَّذي عليه؟ قالت: جناحان، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>