للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب ربنا وسنة نبينا بقول امرأة، وذلك بمحضر من الصحابة.

* * *

٢٤٨٤ - وقال سعيدُ بن المُسيبِ: إنما نُقِلَتْ فاطمةُ لطولِ لسانِها على أحمائها.

"قال سعيد بن المسيب: إنما نقلت فاطمة لطول لسانها على أحمائها": جمع حمو: قريب الزوج؛ يعني: كانت سليطة تؤذي أقارب زوجها.

* * *

٢٤٨٥ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: طُلِّقَتْ خالتي ثلاثًا، فَأرادَتْ أنْ تَجُدَّ نخلَها فزجرَها رجُل أنْ تَخْرُجَ، فأتَت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "بلى فَجُدِّي نخلَكِ، فإنه عَسَى أنْ تَصَدَّقي أو تَفْعلي معروفًا".

"عن جابر - رضي الله عنه - قال: طلقت خالتي ثلاثًا فأرادت أن تجد نخلها"؛ أي: تقطع ثمرة نخلها، "فزجرها رجل"؛ أي: منعها "أن تخرج، فأتت النبي عليه الصلاة والسلام فقال: بلى، فجدي نخلك"؛ أي: اقطعي ثمرة نخلك، وهذا يدل على أن للمعتدة الخروج نهارًا للعذر، فلعل خالة جابر لم تكن لها من يصلح نخلها، فرخص عليه الصلاة والسلام في الخروج.

"فإنه عسى أن تصدقي" أصله: أن تتصدقي؛ أي: تؤدي زكاة ثمرتك إن بلغت نصابًا، "أو تفعلي معروفًا" بأن تصدقي صدقة التطوع إن لم يبلغ نصابًا.

* * *

٢٤٨٦ - وعن المِسْوَر بن مَخْرَمَة: أن سُبَيْعةَ الأَسلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بعدَ وفاةِ زوجها بليالٍ - ويُروَى: وضعَتْ بأربعينَ ليلةً - فجاءَتْ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنَتْه أنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>