"الزاني"، والمراد من (الثيب: الزاني المحُصَن، وهو المسلم المكلَّف الحرُّ الذي أصاب في نكاحٍ صحيحٍ، ثم زَنىَ.
"والمارق"؛ أي: مرقُ المارقِ.
"لدِينه"؛ أي: الخارج عنه، من: المُرُوق، الخروج؛ يعني: المرتدُّ.
"التارك للجماعة"؛ أي: الإجماع.
* * *
٢٥٨٥ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لنْ يزالَ المؤمنُ في فُسْحَةٍ مِن ديِنهِ ما لم يُصِبْ دَماً حرامًا".
"وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لن يزالَ المؤمنُ"، (لن): لتأكيد نفي المستقبل.
"في فُسحةٍ"؛ أي: في سَعَةٍ.
"مِن دِينهِ ما لم يُصِبْ"، (ما): للدوام، يقال: أصابَه: إذا وجدَه.
"دماً حراماً"؛ يعني: إذا لم يَصدُر منه قتلُ نفسٍ بغير حقٍّ تسهُل عليه أمورُ دِينه، ويوفَّق للعمل الصالح.
* * *
٢٥٨٦ - وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوَّلُ ما يُقضَى بينَ الناسِ يومَ القيمةِ في الدِّماءِ".
"وعن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: أولُ ما يُقضَى بين الناس يومَ القيامة في الدماء"، وفيه: عظمُ أمرِها وكِبَرُ خطرها،