للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بمنزلة صاحب الشُّرَط من الأمير"، (الشُّرَط) بالضم ثم الفتح: جمع شرطة، وهو الذي يقال [له] بالفارسية: سرهنك، يعني: هو المقدَّم بين يدي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لتنفيذ أوامره، ونائبُه في إقامة الأمور [و] السياسة.

* * *

٢٧٨٤ - وعن أبي بَكْرةَ قال: لمَّا بَلَغَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ أهلَ فارسَ قد مَلَّكُوا عليهم بنتَ كِسرَى قال: "لن يُفْلِحَ قومٌ وَلَّوْا أَمْرَهم امرأةً".

"وعن أبي بكرة أنه قال: لمَّا بلغ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى"؛ أي: جعلوها ملكةً.

"قال: لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرهم امرأة" إذ متولِّي الأمر من إمامةٍ وقضاء يحتاج للخروج لقيام أمور المسلمين، والمرأة عورةٌ لا تصلح لذلك، ولأنها ناقصةٌ والإمامةُ والقضاء من أكمل الولايات لا يصلح لهما إلا الكامل من الرجال.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٢٧٨٥ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "آمُرُكم بخمسٍ: بالجَماعةِ، والسَّمعِ، والطَّاعةِ، والهِجرةِ، والجهادِ في سَبيلِ الله، فإنَّهُ مَن خرجَ مِن الجَماعةِ قِيْدَ شِبْرٍ، فقد خَلعَ رِبْقةَ الإسلامِ مِن عُنُقِهِ، إلا أنْ يُراجِعَ، ومَن دَعا بدعْوَى الجاهِليةِ فهوَ مِن جُثَاء جهنَّمَ، وإنْ صامَ وصلَّى وزَعمَ أنَّه مسلمٌ".

"من الحسان":

" عن الحارث الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:

<<  <  ج: ص:  >  >>