٢٨٥٤ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ آمَنَ بالله وَبرَسُولِهِ، وأقامَ الصلاةَ، وصامَ رمضانَ، كانَ حَقًّا على الله أَنْ يُدْخِلَهُ الجنَّةَ، جاهدَ في سبيلِ الله أو جَلَسَ في أرضهِ التي وُلِدَ فيها"، قالوا: أفلا نبُشِّرُ الناسَ؟ قال:"إنَّ في الجَنَّةِ مئةَ درجةٍ أعدَّها الله للمُجاهِدِينَ في سبيلِ الله، ما بين الدَّرجتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرضِ، فإذا سَأَلتمُ الله فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فإنَّه أَوْسَطُ الجَنَّةِ وأَعلى الجَنَّةِ، وفوقَهُ عَرْشُ الرَّحمَنِ، ومنه تَفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ".
"من الصحاح":
" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان" خصَّهما بالذكر من بين العبادات البدنية تنبيهًا على عظم شأنهما، وتحريضًا عليهما؛ لصعوبة موقعهما على الطباع، ومَن راعاهما على كونهما أشق لا يترك غيرهما غالبًا.
"كان حقًا على الله"؛ أي: ثابتًا عليه بوعده الصدق.
"أن يدخله الجنة" بمزيد رفع الدرجات، أو بالتجاوز عن السيئات.
"جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها" وإنما سوى - صلى الله عليه وسلم -