للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اُطلبُوه واقتلُوهُ"، فَقَتَلْتُهُ، فنفَّلَنِي سَلَبَهُ.

"من الصحاح":

" عن سَلَمَة بن الأَكْوَع قال: أتى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - عَيْنٌ" أي: جاسوس.

"من المشركين، وهو" أي: النبي - صلى الله عليه وسلم - "في سفر، فجَلَسَ" أي: العيْنُ.

"عند أصحابه" أي: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"يتحدَّث ثم انْفَتَلَ" أي: انصرف.

"فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اطلبوه واقتلوه، فأدركْتُهُ فقتلْتُهُ"، قتله لدخوله من دار الحرب بلا أَمَان، وإن كان ذمياً فلنقْضِ العَهْدِ بالتَّجَسُّسِ للكفار.

"فنفَّلَني سَلَبَه" أي: أعطاني ما عليه من الثياب والسلاح والفرس.

* * *

٣٠٠٩ - عن أبي هريرةَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "عَجبَ الله من قومٍ يدخُلونَ الجنةَ في السَّلاسِلَ".

وفي روايةٍ: "يُقادُونَ إلى الجنةِ بالسَّلاسلِ".

"عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عَجبَ الله من قوم" أي: رضي منهم، وقيل: أي عظم شأنهم عنده.

"يدخلون الجنة في السَّلاسل، وفي رواية: يُقَادون إلى الجنة بالسَّلاسل"؛ يعني: يؤخذون أسارى عنوة في السَّلاسل والقيود، فيدخلون في دار الإسلام، ثم يرزقهم الله الإيمان، فيدخلون به الجنة، فأَحَلَّ الدُّخول في الإسلام مَحَلَّ دخول الجنة لإفضائهم إليه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>