للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما زالَ الشيطانُ يأكُلُ معه فلمَّا ذكرَ اسمَ الله تعالى استقاءَ ما في بطنه أي: استفرغَ، استفعال مِن القيء، وهو محمولٌ على الحقيقة، أو المراد رَدُّ البركةِ الذاهبةِ بتركِ التسميةِ، كأنها كانت في جوف الشيطان، فلمَّا سَمَّى رَجَعت إلى الطعام؛ أي: صارَ ما كان حظًا له من الطعام قبلَ التسميةِ مستردًّا.

٣٢٣٥ - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ - رضي الله عنه - أنَّه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فَرَغَ مِنْ طعامِهِ قال: "الحمدُ لله الذي أطعَمَنا وسقانا وجعلَنا مُسلمين".

"عن أبي سعيد الخُدْري - رضي الله تعالى عنه - قال: كانَ رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا فرغَ مِن طعامه قال: الحمدُ لله الذي أطعمَنا وسقانا وجعلَنا مسلِمين".

٣٢٣٦ - عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كالصَّائِم الصَّابرِ".

"عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: الطاعِمُ أي: الآكلُ.

"الشاكِرُ قيل: شُكْرُه أن يسمّيَ إذا أكلَ، ويحمَدَ إذا فَرَغَ.

"كالصائم الصابر أي: في الثواب.

٣٢٣٧ - عن أبي أيُّوبَ قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أكلَ وشربَ قال: "الحمدُ لله الذي أطعمَ وسقَى وسوَّغَهُ وجعلَ لهُ مَخْرجًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>