للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليه الذِّراعُ أي: دُفِعَ إليه ليأكلَ منها.

"وكانَتْ أي: الذراع "تُعْجِبُه أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -، يريد: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يحبُّها من الشاة المشوية.

"فنهسَ منها"، بالسين المهملة؛ أي: أخذَ من الذراع ما عليها من اللَّحْم بأطراف مُقَدَّم الأسنان، وبالمعجمة: أَخْذُه بالأضراس، واستحبَّ النِّهْسَ للتواضعِ وتَرْكِ التكبر.

٣٢٤٤ - ورُوِيَ عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بالسِّكّينِ فإنَّهُ منْ صُنْعِ الأعاجِمِ، وانهَشُوهُ فإنَّهُ أهنأُ وأمرأُ"، غريب.

"وروي عن عائشةَ - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تقطَعُوا اللَّحْمَ بالسِّكِّين، فإنه مِن صَنِيع الأعاجم أي: المتكبرين الذين لا يتلَقُّون نعمةَ الله بالتعظيم.

"وانهسُوه أي: كُلُوه بالأسنان.

"فإنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ وهما أَفْعَلا تفضيل مِن: هَنأَ الطعام وَمَرأ إذا كان سائغًا بلا تَنغِيص، وقيل: الهنيء ما يَلَذُّه الآكِلُ، والمَرِيء: ما يَحَمدُ عاقبتَه، وقيل: ما ينساغُ في مَجْرَاه.

"غريب".

٣٢٤٥ - عن أمِّ المُنْذِرِ قالت: دخلَ على رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ومعهُ عليٌّ ولنا

<<  <  ج: ص:  >  >>