فيها وباءٌ"، وهو - مدًا وقصرًا - الطاعونُ والمرضُ العامُّ.
"لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أو سِقَاءٌ ليس عليه وِكاءٌ إلا نزلَ فيه من ذلك الوباء".
* * *
٣٣١٣ - وعن جابرٍ - رضي الله عنه - قال: جاءَ أبو حُمَيْدٍ - رجلٌ مِنَ الأنصارِ - مِنْ النَّقيعِ بإناءٍ منْ لبن إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ألا خَمَّرْتَهُ ولوْ أنْ تَعْرُضَ عليهِ عودًا".
"وعن جابرٍ قال: جاءَ أبو حُميد رجلٌ من الأنصار من النَّقِيع"، بالنون: روضةٌ بالمدينة حَماها - صلى الله عليه وسلم - لإبل الصدقة وغيرِها، ومَن قال: بالباء وهو اسمُ مَقْبَرة بها فقدْ صَحَّف.
"بإناءٍ مِن لَبن إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ألَا خَمَّرْتَه"؛ أي: هلاً سَتَرْتَه.
"ولو أنْ تَعْرُضَ عليه عُودًا".
* * *
٣٣١٤ - عن ابن عمرَ - رضي الله عنهما -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تترُكُوا النَّارَ في بُيُوتِكُمْ حِينَ تنامونَ".
"وعن ابن عمرَ - رضي الله تعالى عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تتركُوا النارَ في بيوتكِم حين تنامُون".
* * *
٣٣١٥ - وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ هذه النَّارَ إنَّما هيَ عَدوٌّ لكُمْ، فإذا نِمتُمْ فأطْفِئوها عنكُمْ".