"تعني صُفْرَة، فقال: اسَتْرقُوا لها"؛ أي: اطُلُبوا لها الْرُّقَية.
"فإنَّ بها النظرةَ"، أراد بها العين أصابَتْها "من" نَظَرِ "الجَنِّ"، قيل: عيونهم أنفَذُ من أسِنَّةِ الرماح.
* * *
٣٥٠١ - عن جَابرٍ قال: نَهَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرُّقَى، فجاءَ آلُ عمرِو ابن حَزْمٍ فقالوا: يا رسولَ الله! إنَّه كانَتْ عِندَنا رُقْيَّةٌ نَرقي بها مِن العقرب، وأنتَ نَهَيْتَ عن الرُّقَى؟ قال:"اعرِضُوها" فعَرَضُوها عليهِ فقالَ: "ما أَرَى بأسًا، مَن استطاعَ منكم أنْ ينفعَ أخاهُ فلْيَنْفَعْه".
"عن جابرٍ - رضي الله تعالى عنه - أنَّه قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرُّقَى، فجاءَ آلُ عمرو بن حزم فقالوا: يا رسول الله! إنه كانتْ عندنا رُقْيَةٌ: نَرْقَى بها من العَقَرَب، وأنتَ نهيتَ عن الرُّقَى؟ قال: اعرِضُوها، فعَرَضُوها عليه، فقال: ما أرى بها بأسًا، مَن استطاع منكم أن ينفَعَ أخاه فلينفَعْه".
* * *
٣٥٠٢ - عن عوفِ بن مالكٍ الأشجَعيِّ قال: كنا نرَقي في الجاهليةِ فقلنا: يا رَسولَ الله! كيفَ تَرَى في ذلكَ؟ فقال:"اِعرِضُوا عليَّ رُقاكم، لا بأسَ بالرُّقَى ما لم يكنْ فيهِ شِرْكٌ".
"عن عوفِ بن مالكٍ الأشجعيِّ أنَّه قال: كنا نرقِي في الجاهلية، فقُلْنا: يا رسولَ الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرِضُوا عليَّ رُقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكنْ فيه شِرْكٌ".