قال التورِبشْتي: هو خطأ والصواب: "حسن" مصدرًا؛ أي: طلوعًا حسنًا، أو حالًا؛ أي: نقيةً بيضاء زائلةً عنها الصفرة المتخيَّلة دونها على الأفق.
* * *
٣٦٥٥ - عَنْ أَبيْ قتادَةَ - رضي الله عنه -: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا عَرَّسَ بِلَيْلٍ اضْطَجَع عَلَى شِقِّهِ الأَيْمن، وإذَا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصُّبْح نَصَبَ ذِراعَهُ، وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ.
"عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عرَّس بليل": والتعريس: نزول المسافر بالليل للاستراحة، وهنا بمعنى نام فيها.
"اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرَّس قبيل الصبح نصب ذراعيه ووضع رأسه على كفه" كيلا يطول نومه فتفوت صلاة الصبح عن وقتها.
* * *
٣٦٥٦ - عَنْ بَعْضِ آلِ أُمِّ سَلَمَةَ أنَّه قَالَ: كَانَ فِرَاشُ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم نَحْواً مِمَّا يُوضَعُ في قَبْرِهِ، وكَانَ المَسْجدُ عِنْدَ رَأْسِهِ.
"عن بعض آل أم سلمة أنه قال: كان فراش رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم نحواً مما يوضع في قبره"؛ أي: كان ما يستفرشه للنوم قريبًا [مما] وضع في قبره؛ يعني: كان شيئًا خفيفًا.
"وكان المسجد"؛ أي: مصلاه "عند رأسه".
* * *
٣٦٥٧ - وعَنْ أَبي هُرَيْرةَ - رضي الله عنه - قَالَ: رَأَى رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مُضطجعاً عَلَى بَطْنِه فَقَال: "إنَّ هَذِهِ ضجْعَةٌ لا يُحِبُّهَا الله".