للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَن كَسَرَ الحاء شبَّهه بالحِجَى الذي بمعنى العقل، وذلك أن العقل يمنع الإنسان من التعرض للهلاك، فكذلك الستر على السطح يمنع عوراته عن عيون الناس والتردِّي، ومَن فتح الحاء ذهب إلى الطَّرف، وأحجاءُ الشيء نواحيه.

"فقد برئت منه الذمة"؛ أي: لم يبق بيننا وبينه عهدٌ وذمة بالحفظ والعصمة، وقيل: معناه: فقد تصدى للهلاك وإزالة العصمة عن نفسه، وصار كالمهدَر الذي لا دية له، فلعله ينقلب من نومه فيسقط ويموت مُهْدَراً.

* * *

٣٦٦٠ - عَنْ جَابَرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: نهى رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنَامَ الرَّجلُ عَلَى سَطْح لَيْسَ بِمْحجُوْبٍ عَلَيْهِ.

"عن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه" والحجر: المنع؛ يعني: ليس حوله جدار.

* * *

٣٦٦١ - عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرٍو: أَنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَحِلُّ لأِحَدٍ أَنْ يُفرِّق بَيْنَ اثنَيْنِ إِلَاّ بإذنِهمَا".

"عن عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يحلُّ لأحد أن يفرِّق بين اثنين إلا بإذنهما".

* * *

٣٦٦٢ - عَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: مَلْعُوْن عَلَى لِسَانِ مُحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مَن قَعَد وَسْطَ الحَلْقةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>