للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُشَمِّتْنِي، قَالَ: إنَّ هَذَا حَمِدَ الله، وَلَمْ تَحْمَدِ الله".

"وعن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمَّت أي: النبي صلى الله عليه وسلم "أحدهما أي: قال: يرحمك الله، وهو بالشين المعجمة على ما قاله أبو عبيد، وبالسين المهملة على ما اختار ثعلب.

"ولم يشمت الآخر، فقال الرجل: يا رسول الله! شمتَّ هذا ولم تشمتني؟ فقال أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا حمد الله تعالى ولم تحمد الله تعالى".

* * *

٣٦٧٤ - وَعَنْ أَبي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَحَمِدَ الله فَشَمِّتُوهُ، وإِنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتُوهُ".

"عن أبي موسى - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت رسول الله يقول: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه، وهذا يدل على أنه لا يستحق التشميت إذا لم يحمد الله.

* * *

٣٦٧٥ - عَنْ سَلَمَةَ بن الأَكوَعِ - رضي الله عنه -: أنَّه سَمعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وعَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَه فَقَالَ لَهُ: "يَرْحَمُكَ الله"، ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى فَقَالَ: "الرَّجُلُ مَزْكُومٌ".

وَيُروَى أَنَّه قَالَ في الثَّالِثة: "إنَّه مَزْكُومُ".

"عن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعطس رجل عنده فقال له: يرحمك الله، ثم عطس أخرى فقال"؛ أي: النبي صلى الله عليه وسلم: "الرجل مزكوم "؛ أي: أصابه زكام.

<<  <  ج: ص:  >  >>