للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من نتن ما جاء به" من الكذب الذي تكلم به.

٣٧٧٣ - وقَالَ: "كبُرَتْ خِيَانةً أنْ تُحدِّثَ أَخَاكَ حَدِيْثاً، هُوَ لَكَ بهِ مُصَدِّقٌ، وأَنْتَ بهِ كَاذبٌ".

"عن سفيان بن أسيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كبرت خيانة" نصبٌ على التميز، و (كبرت) مسند إلى (أن تحدِّث)، والتأنيث على تأويل الخصلة أو الفعلة، وقيل: تقديره: كبرت الخيانةُ خيانةً.

"أن تحدِّث أخاك حديثاً هو لك به مصدِّق وأنت به كاذب"؛ يعني: هذا الفعل خيانةٌ عظيمة عند الله.

٣٧٧٤ - وقَالَ: "مَن كَانَ ذا وَجْهينِ في الدُّنيا، كَانَ لَهُ يَومَ القِيامةِ لِسَانَانِ مِن نَارٍ".

"عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من كان ذا وجهين في الدنيا" المراد به مَن يرى نفسه عند شخص أنه من جملة محبيه وناصحيه وهو يحدِّثُ بمساوئه في غيبته.

"كان له يومَ القيامة لسانان من نار".

٣٧٧٥ - وقَالَ: "لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ، ولا باللَّعَّانِ، ولا الفَاحِشِ، ولا البَذِيء"، غريب.

"وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس المؤمن

<<  <  ج: ص:  >  >>