للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو- بالضم- مصدر مزحته، -وبالكسر- مصدر مازحته.

"من الصحاح":

" قال أنس - رضي الله عنه -: إن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - "، (إن) هنا مخففة من المثقَّلة؛ أي: إنه - صلى الله عليه وسلم - "ليخالطنا"؛ أي: يجالسنا ويمزح بنا.

"حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير! ما فعل النغير؟ " تصغير نُغُر، وهو فرخ العصفور، وقيل: طائر كالعصفور أحمر المنقار واحدتُها نغرة.

"كان له نغير يلعب به"؛ أي: يتلهَّى بحبسه وإمساكه.

"فمات" وهذا يدلُّ على إباحة طير المدينة، وأنه لا بأس بإعطاء الصبي الطير ليلعب به بلا تعذيبه، وعلى إباحة السجع وتصغير الأسماء، والممازحة ما لم يكن إثماً، وجوازِ تكنِّي الصبي.

مِنَ الحِسَان:

٣٧٩٣ - عَنْ أَبيْ هُرَيْرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ تُداعِبنا. قال: "إنِّي لَا أقَوُلُ إلَّا حَقًّا".

"من الحسان":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قالوا: يا رسول الله! إنك تداعبنا"؛ أي: تمازحنا، والدعابة: المزاح.

"قال: إني لا أقول إلا حقاً".

٣٧٩٤ - وعَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَجُلاً استَحمَلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "إنِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>