"فإنما أنا عبده فقولوا" في حقي: "عبد الله ورسولُه".
٣٨٠٦ - عَنْ عِياضِ بن حِمارِ المُجاشِعيِّ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"إنَّ اللهَ أَوْحىَ إِلَيَّ أَنْ تَواضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحَدٍ، ولا يَبْغِي أَحدٌ على أَحَدٍ".
"عن عياض بن حمار" المجاشعي "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله - عز وجل - أوحى إليَّ أن تواضعوا"، (أن) هذه مفسِّرة، والتواضعُ تفاعُل من الضَّعَة وهي الذلُّ والهوان.
"حتى لا يفخر أحد على أحد" والفخر ادعاءُ العظم والكبر والشرف.
"ولا يبغي"؛ أي: لا يظلم "أحد على أحد".
مِنَ الحِسَان:
٣٨٠٧ - عَنْ أَبيْ هُريْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"لَينتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبائِهم الَّذينَ مَاتُوا، إِنَّما هُم فَحمٌ مِنْ جَهنَّمَ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ من الجُعَلِ الَّذي يُدَهْدِهُ الخُرْءَ بأَنْفِهِ، إنَّ الله قَدْ أَذهبَ عَنْكُم عُبيَّةَ الجَاهِلِيةِ وفَخْرَها بِالآباءَ، إِنَّما هُوَ مُؤْمِن تَقيٌّ، أَوْ فاجِرٌ شَقيٌّ، النَّاسُ كُلُّهُم بنو آدمَ، وآدَمُ مِنْ تُرابٍ".
"من الحسان":
" عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونُنَّ"؛ أي: القوم.