١٩١ - عن أبي مالك الأَشْعَري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحمدُ لله تَملأُ المِيْزانَ، وسُبحانَ الله والحمدُ لله تملآن - أو: تملأُ - ما بينَ السماواتِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدقةُ بُرهانٌ، والصَّبْرُ ضياءٌ والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فبائعٌ نفسَهُ، فَمُعْتِقُهَا أو مُوبقُهَا"، وفي روايةٍ أخرى:"ولا إلهَ إلَاّ الله والله أكبرُ يملآن ما بينَ السَّماءِ والأرض".
"من الصحاح":
" عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -: الطهور": قيل: هو بالضم وبالفتح مصدر.
وقيل: بهما اسم لِمَا يُتطهر به، والأكثرون على أنه بالضم: مصدر، وبالفتح: اسم له، وهنا أُريد معنى المصدر.
"شَطر الإيمان"، والمراد بالإيمان هنا: الصلاة، كما قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}[البقرة: ١٤٣]؛ أي: صلاتكم، وإنما جُعلت الطهارةُ