للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملعون من ضارَّ مؤمنًا أو مكر به"، "غريب".

* * *

٣٩٢٢ - عن ابن عُمَرَ قال: صَعِدَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المِنْبرَ فنادَى بصَوتٍ رفيعٍ فقال: "يا مَعْشرَ مَن أَسْلَمَ بلِسانِه ولم يُفْضِ الإِيمانُ إلى قلبهِ! لا تُؤْذُوا المُسلمينَ ولا تُعَيروهم، ولا تَتَّبعُوا عَوْراتِهم، فإنَّه مَن يَتَّبعْ عَوْرَة أخيهِ المُسلمِ يتَّبعِ الله عَوْرتَه، ومَن يتبع الله عورتَهُ يفضَحْهُ ولو في جَوْفِ رَحْلِهِ".

"وعن ابن عمر وأبي برزة - رضي الله عنهم - أنهما قالا: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: يا معشر مَن أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان أي: لم يصل.

"إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم أي: لا تعيبوهم.

"ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يَتَّبعْ عورة أخيه المسلم" تقدم معنى العورة في أول الباب.

"يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله أي: ولو كان مخفيًا في وسط منزله عن الناس.

فإن قلت: ما النكتة في ذكر أخيه، فإن الكلام مع المنافقين وهم ليسوا بإخوة المسلمين؟.

قلت: معناه: ومن يتبع من المسلمين عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته فكيف بالمنافق؟.

* * *

٣٩٢٣ - عن سعيدِ بن زَيدٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ مِن أربَى الرِّبَا الاستِطالةَ في عِرْضِ المُسلِم بغيرِ حَقٍّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>